أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الاثنين، استقالته رسميًا من منصبه بعد عقد من الزمن على رأس الحكومة. وأكد ترودو أنه سيواصل مهامه إلى حين اختيار الحزب الليبرالي الكندي زعيمًا جديدًا خلفًا له.
وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة أوتاوا، قال ترودو:
“أعتزم التنحي عن رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة بمجرد أن يختار الحزب زعيمه الجديد”، مؤكدًا أن القرار جاء بعد تفكير عميق حول المرحلة المقبلة لكندا وللحزب الليبرالي.
ضغوط سياسية واستطلاعات رأي متراجعة
تأتي استقالة ترودو وسط ضغوط سياسية متزايدة وتراجع شعبية حزبه في استطلاعات الرأي، ما دفعه لاتخاذ هذه الخطوة قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.
إنجازات ترودو في الحكم
خلال فترة رئاسته، قاد ترودو كندا في قضايا مناخية واقتصادية، ودافع عن قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة، إلى جانب دوره البارز في التعامل مع أزمة جائحة كورونا.
ومع ذلك، واجه ترودو انتقادات حادة بسبب بعض السياسات الداخلية والخارجية، ما أدى إلى انقسام في الرأي العام الكندي بشأن استمراره في السلطة.
انتقال السلطة داخل الحزب الليبرالي
من المتوقع أن يبدأ الحزب الليبرالي عملية اختيار زعيم جديد خلال الأسابيع المقبلة، فيما لم يتم الإعلان بعد عن أسماء مرشحين بارزين للمنصب.
