من فضيحة الكراطة إلى سهرة ماجنة… هل هذا هو وجه المعارضة المغربية؟

محمد أوزين، السياسي اللي كينتمي لحزب الحركة الشعبية، رجع يثير الجدل من جديد بفيديو كيبانو فيه لقطات من سهرة فيها فتيات، قنينات الخمر، والشيشا. هاد الفيديو خلق ضجة كبيرة وسط المغاربة، خصوصا وأن أوزين مازال حاضر فالساحة السياسية كواحد من قادة المعارضة اللي كيتكلمو باسم القيم والأخلاق.

الشعب المغربي، اللي باقي ما نسى فضيحة “عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله”، رجع يسول: كيفاش واحد بحالو كان مسؤول على فضيحة كبيرة شوهت صورة البلاد عالميا، وتهدر فيها أموال طائلة، كيحاول اليوم يقدم راسو كمعارض سياسي؟ فضيحة الملعب ف2014 ما زالت فذاكرة الناس، وكيفاش داك الحدث كشف ضعف التسيير وهدر المال العام فمشروع كان خاصو يكون فخر للمغرب.

الفيديو اللي انتشر كيزيد يعمق الشكوك فمصداقية أوزين كشخصية سياسية. ورغم أن الوقت اللي تصور فيه الفيديو ما واضحش، إلا أن المضمون ديالو كيبقى يطرح تساؤلات كبيرة:

واش هاد التصرفات كتعكس صورة معارض كيحاول يمثل الشعب ويدافع على مصالحو؟

- مساحة إعلانية -

ولا مجرد استمرار فالتناقض اللي كيشوفو المغاربة عند بعض السياسيين؟

المغاربة كيسولو اليوم على المسؤولية والأخلاق، وكيطالبو بتوضيح من أوزين على هاد الفيديو، اللي كيفما كان الوقت اللي تصور فيه، كيبقى دليل على فجوة كبيرة بين الخطاب والممارسة. فالأخير، المصداقية كاتبقى المعيار الأساسي، وهاد الشي اللي المغاربة كيعولوا عليه فالحاضر والمستقبل.