Ad image

مطالب برلمانية بتدخل عاجل لإنقاذ مغاربة موزمبيق وسط تدهور الأوضاع الأمنية

إضافة تعليق 2 دقائق للقراءة

دعت نزهة أباكريم، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إلى تدخل عاجل من الحكومة المغربية لحماية أفراد الجالية المغربية المقيمين في موزمبيق، الذين يواجهون أوضاعاً صعبة نتيجة التدهور الأمني الذي تشهده البلاد عقب الانتخابات الأخيرة.

وفي سؤال كتابي موجه إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لفتت أباكريم الانتباه إلى التهديدات المتزايدة التي يتعرض لها المغاربة هناك، مشيرة إلى تعرض محلاتهم التجارية والخدمية لأعمال نهب وتخريب، ما خلف خسائر مادية وأثار حالة من الذعر بين أفراد الجالية.

وأبرزت البرلمانية أن المغاربة في موزمبيق يواجهون أيضاً نقصاً حاداً في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، مما يزيد من مخاوفهم بشأن سلامتهم الشخصية ومستقبلهم الاقتصادي.

وأشارت أباكريم إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت تزايداً ملحوظاً في هجرة المغاربة، خصوصاً من جهة سوس ماسة، وبالتحديد من دائرة أنزي بإقليم تيزنيت، نحو موزمبيق. ونجح العديد منهم في تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة في مجالات التجارة والخدمات، ما ساعد على تعزيز حضورهم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

- مساحة إعلانية -
Ad image

لكن الأوضاع المتوترة بعد الانتخابات الأخيرة وضعت هؤلاء في موقف صعب، وسط غياب ضمانات أمنية كافية، ما دفع البرلمانية إلى مطالبة الحكومة باتخاذ خطوات استباقية لحماية الجالية المغربية، سواء من خلال إجلائهم المؤقت أو تقديم دعم مادي ولوجستي لتخفيف معاناتهم.

كما شددت أباكريم على أهمية التواصل المباشر مع المغاربة المقيمين هناك، لتقديم تطمينات وضمان متابعة مستمرة لوضعهم حتى عودة الاستقرار.

وتُسلط هذه الدعوة الضوء على ضرورة تعزيز الحماية القنصلية للمغاربة في الخارج، خاصة في المناطق التي تشهد تطورات أمنية وسياسية غير مستقرة، لضمان سلامتهم وتأمين استمرارية أنشطتهم الاقتصادية.

شارك هذا المقال
اترك تعليقًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *