أصدرت محكمة النقض بالرباط اليوم قراراً بالإفراج عن الدكتور عبد الباسط الإمام، المعارض السياسي للنظام الديكتاتوري المصري، والحامل للجنسية التركية والمصرية، والذي كان محكوماً عليه غيابياً بالسجن المؤبد في بلده.
تم اعتقال الدكتور عبد الباسط في 3 نوفمبر 2024 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، أثناء وصوله من إسطنبول إلى المغرب للعمل في المستشفى الإقليمي بني ملال كمتخصص في جراحة المسالك البولية.
هذا القرار يمثل انتصاراً جديداً لقضايا حقوق الإنسان والحريات العامة في مواجهة الأنظمة القمعية، حيث تبنت قضيته عدد من المنظمات الدولية والوطنية لحقوق الإنسان، إلى جانب نشطاء سياسيين ووسائل إعلام مختلفة، مما سلط الضوء على الظلم الذي تعرض له.
وقد لعب الأستاذ المناضل ميلود قنديل وزملاؤه دوراً بارزاً في الدفاع عن الدكتور عبد الباسط، من خلال التضامن القانوني والضغط الحقوقي. هذا الجهد الكبير أسفر عن معانقته للحرية مجدداً، مما أثار موجة من الفرح والتقدير لدى جميع المناصرين لقضيته.
شكراً لكل من دعم القضية وأسهم في تحقيق هذا الانتصار الإنساني، الذي يُعتبر رسالة أمل لكل من يسعى للعدالة والحرية في مواجهة الأنظمة القمعية. هنيئاً للدكتور عبد الباسط الإمام بالحرية، ونتمنى له مستقبلاً حافلاً بالعطاء في مجاله الطبي.
بالوحدة والتضامن لي بغيناه ايكون ايكون.
