Ad image

قليل من الشعبوية !!!

إضافة تعليق 2 دقائق للقراءة

عام 2018، أنتجت جهة درعة تافيلالت 702 ألف و811 طن من المواد المعدنية، ما يمثل 28 بالمائة من الإنتاج الوطني عدا الفوسفاط، حسب تقرير “أرقام المعاملات المنجمية بالممغرب”، وزارة الطاقة والمعادن 2019.

الإنتاج مقسم كما يلي:
✓الفضة 220 طن.
✓الفليورين 5995 طن.
✓الحديد 3000 طن.
✓المنغنيز 83078 طن.
✓الكوبالت 34910 طنا.
✓الزنك 13088 طنا.
✓النحاس 25532 طنا.
✓الرصاص 559 طنا.
✓الباريتين 63256 طنا.
✓الطين 1070 طنا.
✓الذهب 213 كيلوغرام.

نفس الجهة المسكينة لا تتوفر على جامعة، ولا على مستشفى جامعي. لا مصانع و لا خط سكة حديدية ولا طريق سيار (سريع) يربطها بباقي العالم؛ نفق تشكا الأسطوري منذ الاستقلال وهو في طور الدراسة، لدرجة يمكننا القول أن ما أُنفق على دراسته، يكاد يفوق تكلفة حفره الحقيقية!!!

في معدلات الفقر، المساهمة في الناتج المحلي الوطني، الاستهلاك ونصيب الفرد من الثروة…تظل جهة “الله يعمرها دار” في قعر الترتيب مع أخواتها؛ بني ملال خنيفرة، الشرق وفاس-مكناس!

- مساحة إعلانية -
Ad image

في هذه البلاد:
☆ تقول الواقع ببساطة وبدون كلمات كبيرة؛ أنت شعبوي!
☆ تُذكر بحقوق العباد الأصيلة في وطنهم: أنت تُدغدغ مشاعر الناس، وتردد ما يطلبون!
☆ تحتج على عبثية بناء ملعب كرة قبل مستشفى، وملعب هوكي على الجليد في بلد جاف، وعلى استضافة اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في قصور فارهة على بعد كيلومترات من خيام النازحين في إقليم الحوز؛ أنت عدمي تيئيسي تحبيطي.

☆ تقول العام زين وتفتخر بالزليج والقفطان والبغرير؛ وطني حتى النخاع!
☆ تقف في صف المُستكبرين وتُنوم المُستضعفين: قاري وفاهم ومن النخبة!
☆ تضع العكر فوق الحلزونة، مُنشدا أمداحا مخزنية بابتسامة الراس المُشوَّط؛ مواتين صالح، تغار على بلدك وتكيد الأعداء!!!

فاللهم احشرنا مع الشعبويين…آمين!

ملحوظة: تجدون أول تعليق صورة لكلية الرشيدية “متعددة” “التخصصات”: ما كان غير الذكاء الصناعي وأبحاث الهندسة الوراثية في الفلاحة، وتخصيب اليورانيوم والبلوتونيوم!

للقصة بقية….

المزيد من الشعبوية في عرض 2025: (كتاب المملكة المغربية + كتاب المغرب اللّذيذ+ ملف رقمي لأقوى 100 بحث لعام 2024) بـ 100 درهم، وتوصيل مجاني. غير لّي ما بغاش يقرا!!!!
للطلب: وتساب 0657812086
أيوب الرضواني Ayoub Radouani

- مساحة إعلانية -
Ad image
الإشارات:
شارك هذا المقال
اترك تعليقًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *