يستيقظ المغاربة كل يوم على أخبار تفوح منها رائحة الغائط يروج لها شبه الإعلاميين في بلدنا الحبيب. مقالات لا محل لها من الإعراب ولا مكان لها سوى عند المتلقي البسيط المستهلك لكل ما هو مهلوك أخلاقياً وثقافياً واجتماعياً….
مواقع وجدت لنفسها مكان وسط مستنقع الجهل والعهر الفكري لتنمو كطفيليات مقيتة تتغذى على عقول عامة الشعب الذي لا حول له ولا قوة وسط هته الموجات من التفقير الفكري والمعنوي والمادي.
ظهرت مواقع مثل شوف خيخي وبرلمانكوم، مواقع يقودها شواذ وقوادون متعاونين مع عاهرات وغلمان يعتزون بتاريخهم الأسود في كل ما له علاقة بالليل والقصارة والطاسة وجميع أنواع العهر.
واحد كان محسوب على المناضلين وبعد جلس على القنينة تاب وعاد إلى عبادة الأصنام والهجوم على كل صوت يغرد خارج سرب الفساد والمفسدين، وآخر يستعمل كمنديل مرحاض في عمليات تزويج وتطليق مثله مثل سدادة الفرشي يغلقون به الحفر كيف ما كان شكلها….
الإثنان يوظفون فقط قلالين الأصل من عاهرات وغلمان مستعدين للتعري أمام العامة والكشف عن مؤخراتهم متى طلب منهم ذلك وبأي ثمن كان.
المهم، هذا هو التراث المغربي الجديد يضيع وسط هذه البورذيلات الإعلامية التي أصبحت تحصل على كل الدعم لأن محتواها قمة في تخريب القيم التي لم تعد صالحة لأبناء الشيخ زايد وعبيدهم في المغرب خدمة لتيار كلهم اخرائليون، لتكتمل الشلة الفاسدة بالحمضاني ورباعتو.
الله يدير الخير أو صافي.
بقلم: هشام جرندو