أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير، يوم الجمعة، بإيداع امرأتين ورجلين السجن المحلي في ورزازات، بينهم ممرض متعاقد، بتهمة النصب والمشاركة في النصب، بعد تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في الاحتيال على الأشخاص الراغبين في الهجرة إلى الخارج.
جاءت هذه العملية الأمنية نتيجة جهود الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بورزازات، بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتعليمات مباشرة من وكيل الملك بمحكمة تنغير. وأسفرت عن توقيف أربعة أشخاص من مناطق مختلفة تشمل قلعة مكونة، سوق الخميس دادس بإقليم تنغير، ومركز النقوب بإقليم زاكورة.
وتم العثور خلال عمليات التفتيش على وثائق متعددة مثل جواز سفر، نسخ من بطاقات تعريف وطنية، نسخة من دبلوم دراسي، وإيصالات تحويلات مالية، يُشتبه في كونها ناتجة عن نشاط الشبكة الإجرامية.
أظهرت التحقيقات الأولية أن هذه الشبكة استهدفت أشخاصًا يبحثون عن فرص للهجرة إلى الخارج، حيث كان أفرادها يوهمون الضحايا بقدرتهم على تأمين فرص عمل أو إقامة خارج البلاد مقابل مبالغ مالية كبيرة. وقد نجحت العصابة في الإيقاع بعدد من الضحايا باستخدام هذه الحيلة.
وتتراوح أعمار الموقوفين بين 32 و63 عامًا، وقد تم ضبطهم في عمليات متزامنة بعد مراقبة دقيقة وتحريات استمرت لفترة. ولا تزال التحقيقات جارية للكشف عن المزيد من تفاصيل هذه القضية وتحديد جميع المتورطين.
