أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع في أكادير تحويل اسم المركب الثقافي الذي كان يحمل اسم الشهيد الفلسطيني محمد جمال الدرة إلى “المعهد الوطني للفنون الجميلة”. هذا القرار أثار غضب العديد من الفعاليات السياسية والشعبية التي تعتبر أن هذه الخطوة تمثل تطبيعًا مع إسرائيل.
وقد أصدر الناشطون والجبهة بيانًا رسميًا يدين هذه الخطوة، مؤكدين أن تغيير الاسم يأتي في إطار محاولات لتجاهل القضية الفلسطينية وطمس تاريخ شهداء فلسطين. كما أشار البيان إلى أن مثل هذه الإجراءات تعزز من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية عبر التطبيع الثقافي.
من جهة أخرى، طالب العديد من الفاعلين المدنيين في أكادير بأن تتم إعادة النظر في هذا القرار وأن يعود المركب الثقافي إلى اسمه الأصلي، تكريمًا للشهيد محمد جمال الدرة، الذي كان رمزًا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
وأكد البيان أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ستستمر في حملة مناهضة التطبيع حتى يتم الإلغاء النهائي لجميع الاتفاقيات التي تروج لها القوى الغربية، والتي تعتبرها تهديدًا للحقوق الفلسطينية.